سان لامير - صالح خليل
يعيش رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري في الساعات الأخيرة التي تسبق مباراة إنكلترا الحاسمة أصعب اللحظات ربما في مشواره التدريبي الذي يمتد على أكثر من 30 عاماً.
وبدا سعدان مساء الأربعاء في حالة غير طبيعية و عصبياً إلى حد بعيد عندما كان يرد على أسئلة بعض الصحافيين، وهو الذي عرف عنه الهدوء و الرزانة حتى في المواقف الصعبة.
يقول المقربون من المدرب الجزائري إنه لم يقبل حتى الآن الخسارة من سلوفينيا وهو الذي كان يعول على نتيجتها لضمان بداية جيدة في مونديال القارة السمراء.
وتضيف ذات المصادر أن سعدان ربما يشعر بأنه مذنباً عندما أدخل عبد القادر غزال مكان رفيق جبور في الشوط الثاني، لكن اللاعب الأول خذله عندما خرج بالبطاقة الحمراء وترك الفريق المنافس يعود إلى أجواء المباراة ويسجل هدف الفوز بـ"مساعدة" من الحارس شاوشي بعدما كان "الخضر" متحكمين في زمام المباراة.
الخسارة بتلك الطريقة زادت من ضغوط الشارع في الجزائر على سعدان وحملته مسؤولية الخسارة رفقة غزال وشاوشي، إضافة إلى عدم رضا رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، الذي انزعج كثيراً من الخطط التكتيكية لمدربه، وقال إنه ينبغي عليه أن يتحمل مسؤولياته.
ولم تكن الهزيمة من سلوفينيا وحدها التي أثرت على هدوء سعدان، فالجو داخل الفريق ليس كما يصوره البعض، فمثلاً القائد السابق يزيد منصوري أصبح لا يتكلم مع الجهاز الفني بسبب فقدانه لمكانته في التشكيلة الرسمية بينما عبد القادر غزال لم يتقبل إطلاقاً وضعه على دكة البدلاء باعتراف سعدان نفسه، وهو السبب الرئيسي الذي جعله يلعب أقل من 15 دقيقة في المباراة الأولى.
وما يخشاه سعدان وكل الجزائريين بدون شك، هو أن يعجز الفريق ويخسر مواجهته غداً ضد إنكلترا بنتيجة كبيرة، وهنا ستكون العواقب وخيمة والضحية طبعاً لن يكون إلا هو لأنه هو الذي اختار اللاعبين وضبط الخطط التكتيكية ورفض تعيين مساعدين له، بحجة أنه يعرف أين يسير بالفريق.
يعيش رابح سعدان مدرب المنتخب الجزائري في الساعات الأخيرة التي تسبق مباراة إنكلترا الحاسمة أصعب اللحظات ربما في مشواره التدريبي الذي يمتد على أكثر من 30 عاماً.
وبدا سعدان مساء الأربعاء في حالة غير طبيعية و عصبياً إلى حد بعيد عندما كان يرد على أسئلة بعض الصحافيين، وهو الذي عرف عنه الهدوء و الرزانة حتى في المواقف الصعبة.
يقول المقربون من المدرب الجزائري إنه لم يقبل حتى الآن الخسارة من سلوفينيا وهو الذي كان يعول على نتيجتها لضمان بداية جيدة في مونديال القارة السمراء.
وتضيف ذات المصادر أن سعدان ربما يشعر بأنه مذنباً عندما أدخل عبد القادر غزال مكان رفيق جبور في الشوط الثاني، لكن اللاعب الأول خذله عندما خرج بالبطاقة الحمراء وترك الفريق المنافس يعود إلى أجواء المباراة ويسجل هدف الفوز بـ"مساعدة" من الحارس شاوشي بعدما كان "الخضر" متحكمين في زمام المباراة.
الخسارة بتلك الطريقة زادت من ضغوط الشارع في الجزائر على سعدان وحملته مسؤولية الخسارة رفقة غزال وشاوشي، إضافة إلى عدم رضا رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة، الذي انزعج كثيراً من الخطط التكتيكية لمدربه، وقال إنه ينبغي عليه أن يتحمل مسؤولياته.
ولم تكن الهزيمة من سلوفينيا وحدها التي أثرت على هدوء سعدان، فالجو داخل الفريق ليس كما يصوره البعض، فمثلاً القائد السابق يزيد منصوري أصبح لا يتكلم مع الجهاز الفني بسبب فقدانه لمكانته في التشكيلة الرسمية بينما عبد القادر غزال لم يتقبل إطلاقاً وضعه على دكة البدلاء باعتراف سعدان نفسه، وهو السبب الرئيسي الذي جعله يلعب أقل من 15 دقيقة في المباراة الأولى.
وما يخشاه سعدان وكل الجزائريين بدون شك، هو أن يعجز الفريق ويخسر مواجهته غداً ضد إنكلترا بنتيجة كبيرة، وهنا ستكون العواقب وخيمة والضحية طبعاً لن يكون إلا هو لأنه هو الذي اختار اللاعبين وضبط الخطط التكتيكية ورفض تعيين مساعدين له، بحجة أنه يعرف أين يسير بالفريق.